أنّو يكون عندك تلافز و إذاعات و جرايد ما يعنيش أنو عندك اعلام و صحافة. الصحافة في العالم العربي كذبة.
احترام الرّأي و الرّأي الآخر و المضوعيّة هي خزعبلات مختلقة ما تسمعها كان عدنا، يعني الصّحافي مش بالضرورة يكون محايد ، الصحافي من واجبو ينقل الحقيقة لكن من حقّو يعلّق علاها كيما يحب انطلاقا من وجهة نظرو الخاصة ، يعني الموضوعيّة هذي سراب و مثمّاش صحافي في العالم محايد لأن أي تحليل أو راي سيكون في صالح
طرف معيّن ، طبقة معينة ،
جهة معينة خصوصا في صراعات جوهريّة كيما إلي نعيشوها اليوم . لكن الإشكال بالنسبة لينا كا عرب متخلفين ، ننتميو للعالم العشر ، مش في الموضوعيّة ، انما في تزوير او خلّينا نقولو اختلاق الحقائق ، لهنا منلقاوش حقيقة وحدة مع اختلاف زاوية التحليل ، لهنا نلقاو حقائق مختلفة. تحط السي . بي . سي أو الأون
. تي . في يقلّك الشرطة المصريّة فضّت الإعتصام بحرفيّة مع ديباجة طحين أزرق للجيش المصري البطل و الديمقراطي ،
عدد الضحايا لم يتجاوز الخمسين واحد منهم ثلاثين بوليس . حل الجزيرة ، الزيتونة ، المتوسّط ، الحرّة تحس روحك في الحرب الأهليّة الرّوندية ، ضحايا بالآلاف و قتلى بالمآت ، قنّاصة ، حرق ، تنكيل ، الجيش
المصري سليل الجينات الهتلريّة الفاشيّة ، طبعا مع بكائيّة طويلة عريضة . بالتالي كل واحد ينجم يختار الحقيقة الي تناسبو ، الحقيقة الي تتماشى
مع ميولاتو ، الحقيقة إلي ترضيلو ضميرو و تخدم أهدافو ، أختار حقيقتك قبل ما
تشاهدها ، حقيقة حسب الطلب.
أما بالنسبة للوضع
المصري الحالي ، فا كل شيء واضح فيه كان الحقيقة ، الناس الكل تحشي فيه و
الحرب الأهليّة تطبخ على نار هادية ، المهم في العجّة كلها أنو إلي تشرحو في السّاحات ما كان فاهم حتّى قيادي اخواني أو عسكري من الصف الأول أو الثاني أو
الثالث و لا حتّى العاشر ، زوّالي يفشّخ في زوّلي ، قواعد تسيّل في دمها باش تقدمو قياداتها خمرة رفيعة للضيافة على طاولة المفاوظات، فيما بعد تنتهي الأزمة على فشوش
بوساطة أمريكية و مباركة روسيّة ، تتقسم القسمة تحت الطّاولة و عاد فرحا مسرورا . بالتالي أحسن موقف أنك تبول علاهم الكل ، لأنو كيما قال مظفر : هذا زمان البول فوق
المناضد والبرلمانات والوزراء. أبول عليهم بدون حياء. فقد حاربونا بدون حياء.
صفوان الطرابلسي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire