بين شباب الثورة و محكمة باب بنات قصّة حب لا ترى
النّور، قصّة حب مدفونة بين الشمبري و اللّارية و الجييول. الخميس 26 سبتمبر تحكم
على أحمد بن أحمد مغنّي الرّاب المعروف بـ كلاي بي. بي. جي، ولد باب جديد، بـ ستة
أشهر سجن مع النفاذ العاجل على خلفيّة الأغاني إلّي غنّاهم في حفلة بمهرجان
الحمّامات. نهار 27 سبتمبر 2013 وقفت الطّالبة مروى المعلاوي، عمرها عشرين سنه، أمام
قاضي التحقيق بعد ما رفعت باها وزيرة المرأة سهام بادي قضيّة في الثلب بـ سبب شعار
ما عجبهاش خلال مظاهرة أمام وزارة المرأة نهار 27 مارس، يعني بعد ستّة شهر. نهار
02 أكتوبر 2013 وقفت ياسمين المباركي، طفلة عمرها 17 سنة، تقرى أولى ثنوي في ليسي
خزندار، أمام قاضي التحقيق بتهمة المؤامرة الواقعة بالتعدّي على موضّف عمومي، تهمة
تهز ورى الشمس، فقط لأنو ياسمين ضربت حيط المحكمة بعضمة خلال الوقفة الإحتجاجية
إلّي عملوها الممثلين نهار محاكمة نصر الدين السهيلي الأولى بعد ما تقرر التحفّض
عليه. نهار 1 أكتوبر 2013 وقف صابر المرايحي قدّام القاضي من جديد وين تم تأجيل
قضيتو لنهار 19 نوفمبر 2013 على خاطر المدّعي، عون الأمن المتّهمو بمحاولة القتل،
ما جاش لا هو و لا محاميه. و مازلنا نستنّاو ليّامات في محاكمة فتحي الجلايلي، طور
التعقيب، بعد ما تحكم عليه بأربعة سنين، في ما يخص إتهامو بحرق مركز منفلوري إلّي
عمرو ما تحرق. فتحي الجلايلي قاعد يعاني اليوم في الحبس، ظلم و قهر و تعذيب، فتحي
إلّي مخلّي وراه عائلة في حالة مزرية تبكّي الحجر، كان يخدم على جالها عسّاس،
عسّاس في باركينغ يحمي في كراهب الكرز.
هذي عينة صغيرة
مـ المحاكمات إلّي قاعدة تصير اليوم، شباب كيف الورد، أعمارهم ما تتجاوزش الخمسة و
ثلاثين سنة، أولاد حوم شعبيّة، ناشطين، طلبة و
تلامذة و فنّانين و بطّالة و خدّامة حزام زواولة، ذنبهم الوحيد أنهم تكلموا
و فاهم حتّي إلّي تحشالو قبل ما يخلط يتكلّم. إنك تكون شاب في تونس، عندك طاقة و
تحلم بغد أفضل، هذا في حد ذاتو تهمة تدخلك للحبس.
ص.ط
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire